Selasa, 03 September 2024

KITAB TAUHID (8)

 ولأبي داود، والنسائي، وٱبن حبان في ((صحيحه)) : المسند منه. 

وعن ٱبن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من ٱقتبس شعبة من النجوم؛ فقد ٱقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد)) رواه أبو داود، بإسناد صحيح. 

وللنسائي: من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه)). 

وعن ٱبن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا هل أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة - القالة بين الناس -.)) رواه مسلم. 

ولهما: عن ٱبن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من البيان لسحرا)).


باب

ما جاء في الكهان ونحوهم 

روى مسلم في ((صحيحه)) : عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من أتى عرافا فسأله عن شيء، فصدقه؛ لم تقبل له صلاة أربعين يوما)). 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أتى كهنا فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بها أنزل على محمد)) رواه أبو داود. 

وللأربعة والحاكم - وقال: صحيح على شرطهما -: عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أتى عرافا أو


كاهنا فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد)). 

ولأبي يعلى - بسند جيد - عن ٱبن مسعود مثله: مو قوفا.

وعن عمران بن حصين مر فو عا: ((ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد)) رواه البزار بإسناد جيد. 

ورواه الطبراني بإسناد حسن من حديث ٱبن عباس : دون قوله : ((ومن أتى. . . )) إلى آخره.


قال البغوي: ((العراف: الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق، ومكان الضالة ، ونحو ذلك)).

وقيل: هو الكاهن.

والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.

وقيل: هو الذي يخبر عما في الضمير.

وقال أبو العباس ٱبن تيمية: ((العراف: ٱسم للكاهن، والمنجم، والرمال، ونحوهم، ممن يتكلم في معرفة ألأمور بهذه الطرق)).

وقال ٱبن عباس في قوم يكتبون ((أبا جاد))، وينظرون في النجوم: ((ما أرى من فعل ذلك له عند الله من حلاق)).


باب

ما جاء في النشرة

عن جابر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة؟ فقال: هي من عمل الشيطان)) رواه أحمد بسند جيد، وأبو داود، وقال: ((سئل أحمد عنها؟ فقال : ٱبن مسعود يكره هذا كله)).

وفي ((البخاري)):عن قتادة: ((قلت لابن المسيب : رجل به طب ، أو يؤخذ عن ٱمرأته؛ أيحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به؛ انما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع؛ فلم ينه عنه)) ٱنتهى.


وروي عن الحسن: ((لا يحل السحر إلا ساحر)).

قال ٱبن القيم: ((النشرة: حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: 

حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان ، وعليه يحمل قول الحسن - فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، فيبطل عمله عن المسحور -.

والثاني : النشرة بالرقية، والتعوذات، والدعوات، والأدوية المباحة؛ فهذا جائز)).


باب

ما جاء في التطير 

وقول الله تعالى: (ألآ إنما طىرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون).

وقوله : (قالوا طىركم معكم) الآية.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر)) أخرجاه.

زاد مسلم: ((ولا نوء، ولا غول )).

ولهما: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا عدوى، ولا صيرة، ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة)).


ولأبي داود بسند صحيح: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: ((ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما ، فإذا رأى أحدكم ما يكره ؛ فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك)).

وعن ٱبن مسعود رضي الله عنه مر فو عا: ((الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل)) رواه أبو داود، والترمذي وصححه، وبين أن آخره من قول ٱبن مسعود. 

ولأحمد: من حديث ٱبن عمرو رضي الله عنهما : ((من ردته الطيرة من حاجته ؛ فقد أشرك،

Tidak ada komentar:

Posting Komentar