Selasa, 03 September 2024

KITAB TAUHID (4)

 باب قول الله تعالى:

(أيشر كون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصرا) الاية

وقوله: (والذين تدعون من دونه، ما يملكون من قطمير) الآية. 

في الصحيح: عن أنس رضي الله عنه قال: شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟! فنز لت: (ليس لك من الأمر شىء) )). 

وفيه: عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم - اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر - يقول : اللهم العن


فلانا، وفلانا، وفلانا؛ بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد؛ فأنزل الله: (ليس لك من الأمر شىء) )). 

وفي رواية: ((يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام؛ فنزلت: (ليس لك من الأمر شىء) )). 

وفيه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: (وأنذر عشيرتك الأقربين)؛ قال: يا معشر قريش! 

_ أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم؛ لا أغني عنكم من الله شيئا. 

يا عباس بن عبد المطلب! لا أغني عنك من الله شيئا.


يا صفية عمة رسول الله! لا أغني عنك من الله شيئا. 

ويا فاطمة بنت محمد! سليني ما شئت من مالي؛ لا أغني عنك من الله شيئا.


باب قول الله تعالى:

(حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم' قالوا الحق' وهو العلى الكبير) 

في الصحيح: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اذا قضى الله الأمر في السماء؛ ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، ينفذهم ذلك، (حتى اذا فزع عن قلو بهم قالوا ماذا قال ربكم' قالوا الحق' وهو العلى الكبير)، فيسمعها مسترق السمع، ومسرق السمع هكذا، بعضه فوق بعض - وصفه سفيان بكفه، فحرفها وبدد بين أصابعه -.


فيسمع الكلمة، فيلقيها الى من تحته، ثم يلقيها الآخر الى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن. 

فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مئة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء)). 

وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذا أراد الله أن يوحي بالأمر؛ تكلم بالوحي، أخذت السموات منه رجفة - أو قال: رعدة شديدة - خوفا من الله عز وجل.


باب الشفاعة

وقول الله تعالى: (وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا الى ربهم' ليس لهم من دونه، ولى ولا شفيع). 

وقوله: (قل لله الشفعة جميعا). 

وقوله: (من ذا الذى يشفع عنده، الا بإذنه،). 

وقوله: (وكم من ملك في السموت لا تغنى شفعتهم شيئا الا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar