Selasa, 03 September 2024

KITAB TAUHID (6)

 ولأحمد بسند جيد: عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: ((إن من شرار الناس: من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد)). ورواه أبو حاتم في ((صحيحه)).


باب

ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين 

يصيرها أوثانا تعبد من دون الله


روى مالك في ((الموطا))؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)). 


ولابن جرير بسنده: عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد في قوله: ((أفرءيتم اللت والعزى)؛ قال: كان يلت لهم السويق، فمات؛ فعكفوا على قبره)).


وكذا قال أبو الجوزاء، عن ٱبن عباس رضي الله عنهما: ((كان يلت السويق للحاج)). 

وعن ٱبن عباس رضي الله عنهما قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج)) رواه أهل السنن.


باب

ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد

وسده كل طريق يو صل الى الشرك

وقوله تعالى: (لقد جآءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم) الآية. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)) رواه أبو داود بإسناد حسن، رواته ثقات.


وعن علي بن الحسين : ((أنه رأى رجلا يجيء الى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فيد خل فيها، فيدعو، فنهاه. 

وقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي، عن جدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا؛ فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم)) رواه في ((المختارة)).


باب

ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان 

وقوله تعالى : (ألمتر الى الذين أوتوا نصيبا من الكتب يؤمنون بٱلجبت والطغوت). 

وقوله تعالى: (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله' من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطغوت) الآية. 

وقوله: (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا). 

عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب


لدخلتموه، قالوا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!)) أخرجاه. 

ولمسلم : عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ان الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين - الأحمر والأبيض _.

وإني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنة أنفسهم فيستبيح بيضتهم.

وإن ربي قال: يا محمد! اني اذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة، وألا أسلط عليهم عدوا


من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو ٱجتمع عليهم من بأقطارها، حتى يكون بعضهم بعضا ويسبي بعضهم بعضا)).

ورواه البرقاني في ((صحيحه))، وزاد: ((وإنما أخاف على أمتي الأئمت المضلين، وإذا وقع عليهم السيف؛ لم يرفع إلى يوم القيامة.

ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان. 

وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي.

و تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى)).


باب

ما جاء في السحر 

وقول الله تعالى: (ولقد علموا لمن ٱشترىه ما له، فى الأخرة من خلق).

وقوله: (يؤمنون بٱلجبت وٱلطغوت).

قال عمر: ((الجبت: السحر، والطاغوت : الشيطان)).

وقال جابر : ((الطواغيت: طعان ، كان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد)).

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ٱجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا:


يا رسول الله! وما هن؟ قال: الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)) أخرجاه.

وعن جندب مرفوعا: ((حد الساحر: ضربه بالسيف)) رواه الترمذي، وقال: الصحيح أنه موقوف.

وفي ((صحيح البخاري)) : عن بجالة بن عبدة؛ قال: ((كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن ٱقتلوا كل ساحر وساحرة. قال: فقتلنا ثلاث سواحر)).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar