Selasa, 03 September 2024

KITAB TAUHID (3)

 أن من عقد لحيته، أوتقلد وترا، أو استنجى بر جيع دابة أو عظم؛ فإن محمدا بريء منه)).

وعن سعيد بن جبير قال: ((من قطع تميمة من إنسان؛ كتاب كعدل رقبة)) رواه وكيع.

وله : عن ابراهيم قال: ((كانوا يكرهون التمائم كلها من القران)).


باب

من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما

وقول الله تعالى: (،أفرءيتم اللىت والعزى) الآيات.

عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشر كين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط.

فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر! انها السنن،


قلتم والذي نفسي بيده، كما قالت بنو اسرائيل لموس: (اجعل لنا الها كما لهم ءالهة' قال انكم قوم تجهلون)، لتر كبن سنن من كان قبلكم)) رواه الترمذي وصححه.


باب

ما جاء في الذبح لغير الله 

وقول الله تعالى: (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العلمين * لا شريك له) الآية. 

وقوله : (فصل لربك وانحر).

عن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: ((لعن الله من ذبح لغير الله ، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض)) رواه وسلم.


وعن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب، قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله ؟

قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا.

فقالوا لأحدهما: قرب، قال: ليس عندي شيء أقرب، قالوا له: قرب ولو ذبابا، فقرب ذبابا، فخلوا سبيله؛ فدخل النار.

وقالوا للآ خر: قرب، قال: ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل ، فضربوا عنقه، فدخل الجنة)) رواه أحمد.


باب

لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله وقول الله تعالى: (لا تقم فيه أبدا) الاية. 

عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا. 

قال: هل كان فيها عيد من أعياد هم؟ قالوا: لا. 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية اله، ولا فيما لا يملك ابن ادم)) رواه أبو داود، وإسناده على شرطهما.


باب

من الشرك النذر لغير الله

لقوله: (يوفون بالنذر). 

وقوله: (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه). 

وفي الصحيح: عن عائشة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا بعصه)).


باب

من الشرك الاستعاذة بغير الله

وقوله تعالى: (وأنه، كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن) الايه. 

عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قلت :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق؛ لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)) رواه مسلم.


باب

من الشرك أن يستغيث بغير الله

أو يدعو غيره

وقول الله تعالى: (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك' فإن فعلت فإنك اذا من الظلمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له، الا هو) الاية. 

وقوله: (فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه) الاية. 

وقوله : (ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له، الى يوم القيمة) الايتين.


وقوله: (أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء) الاية. 

روى الطبراني : ((أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قو موا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انه لايستغاث بي، وإنما يستغاث بالله)).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar